منصة طيبة - قاعة 12
في هذه الجلسة الشعرية، يُسلَّط الضوء على التباين بين الشعر الفصيح والشعبي، بما في ذلك الفروق في المفردات المستخدمة وأساليب التعبير، ويتم استعراض الكلمات والتعابير الشائعة في كل نوع من الشعر، مع التركيز على كيفية تأثير هذه المفردات على المعنى والجاذبية للقصيدة، كما يتم نقاش مدى تأثير كل نوع على الثقافة والتراث الشعبي للمجتمع، وكيفية تكاملها مع العادات والتقاليد.
مهندس وشاعر وأديب إماراتي، شغل منصب وزير تطوير البنية التحتية منذ عام 2013 وحتى عام 2020، ومنصب وزير التغير المناخي والبيئة منذ عام 2020 وحتى عام 2021.
نشأ النعيمي على بلاغة اللغة وفصاحتها، وتأثر بشعراء أبناء منطقته في إمارة الشارقة، وارتبط بشكل وثيق بالشعر الذي شكل أهم أدواته للتعبير عن عشق الوطن، وتنوعت كتاباته، فمنها الوطنية والإنسانية التي حظيت بنصيب الأسد ضمن أعماله، ومزج بين الشعر النبطي والفصيح، كما أبدع في مختلف بحور الشعر وأنواعه.
له عدة إصدارات، منها ديوان "زئير في جزيرة العرب"، والملحمة الوطنية "درة الأزمان"، وملحمة "أسطورة أب"، وديوان "زايد والوطن"، كما لديه العديد من العضويات المهنية، فهو أستاذ فخري في جامعة هيريون وات البريطانية، وأحد الأعضاء المؤسسين لقطار الاتحاد في الإمارات، وعضو المجلس الوزاري للتنمية، وغيرها من العضويات.
يحمل معالي النعيمي درجة الدكتوراة في إدارة المشاريع الهندسية من جامعة ريدنج في المملكة المتحدة، ودرجة الماجستير في الهندسة المدنية.
يمتلك سعيد الطنيجي خبرات واسعة في إدارة المشاريع والمبادرات المتعلقة بصناعة الكتاب والنشر، والفعاليات الثقافية والأدبية، وقاد العديد من المشاريع الرائدة منذ عام 2003، التي تعزز طموح أبوظبي في تحقيق ريادة اللغة العربية في المجالات الثقافية والإبداعية والتعليمية، وتهدف إلى ترسيخ مكانة أبوظبي الثقافية على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي تحت مظلة دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والتي تشمل جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومشروع كلمة للترجمة، ومشروع إصدارات، ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومهرجانات العين والظفرة للكتاب.
تولى الطنيجي مهام الإدارة التنفيذية لمركز أبوظبي للغة العربية عام 2022، بهدف دعم البرامج الاستراتيجية للمركز وتوجيه أعمال المركز ضمن إطارها الاستراتيجي وتحقيق أهدافه، وسجل المركز العديد من الإنجازات بقيادته، أهمها مضاعفة حجم أعداد الزوار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022 من دوراتها السابقة، وتقديم مهرجاني العين والظفرة للكتاب بنمط مستجد، ساهم في تفعيل الحراك الأدبي والثقافي بتسجيل زيادة بنسبة 50% في عدد الزوار في كلتا الفعاليتين، بالإضافة الى إطلاق النسخة الأولى من جائزة كنز الجيل التي تدعم الموروث الغني المتعلق بالشعر النبطي.
تدرج الطنيجي في العمل الإداري واكتسب خبرات متميزة، إذ بدأ حياته المهنية صحفياً وعمل في عدة صحف إماراتية، وشغل العديد من المناصب في دائرة السياحة والثقافة في أبوظبي، أهمها منصب مدير الإعلام والعلاقات العامة، وصدرت له عدة كتب، منها "من وإلى أعماق الوطن"، و"موزاييك"، و"أخطاء صاحبة الجلالة"، و"من وحي الشعر الإماراتي"، و"خالدون رغم الغياب".